الوئام – خاص
تتزايد المخاوف العالمية من عودة تنظيم داعش الإرهابي، إلى الواجهة مرة أخرى، وذلك في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها عدة دول في المنطقة خلال الفترة الأخيرة.
وقد أعلن القيادة المركزيّة الأمريكية مؤخرًا عن تنفيذ 94 مهمة في العراق وسوريا بالتعاون مع شركائها في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في الفترة من يناير إلى مارس، حيث أسفرت عن مقتل 18 عنصرًا من عناصر التنظيم واعتقال 63 آخرين.
وقال علي البيدر المحلل السياسي العراقي، إن الجماعات المسلحة في العراق وسوريا قد تستغل حالة الاضطراب الأمني التي تشهدها بعض دول المنطقة بشكل عام.
وأضاف “البيدر” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن الوضع غير مستقر في معظم البلاد العربية، لكن الوضع في العراق له حالة خاصة يعني أنه يمكن لتنظيم داعش أن يُسيطر على بعض المناطق الحيوية ويسحب البساط من الأمن كما كان في السابق.
وتابع السياسي العراقي: “كما قد تشكل تلك الجماعات قلقا داخل الأراضي السورية أيضًا بسبب استمرار استهداف الأراضي السورية من قبل إسرائيل وتحولها إلى ساحة صراع بين إيران وإسرائيل”.
واستكمل “البيدر”: “نحذر من امتلاك لخطط وإمكانيات وقدرات قد تمكنه من العودة بالإضافة إلى المساعي المستمرة بنشر التطرف لذلك ستكون البيئة العراقية والجغرافيا العراقية ليست بمأمن عن أي نشاط مسلح تقوم به تلك الجماعات”.
يُذكر أن تنظيم داعش خراسان أعلن مسؤوليته عن تفجير موسكو الدامي الذي أوقع العشرات من القتلى والجرحى قبل عدة أيام.