يضرب الشعب السعودي المثل في السخاء والكرم، ويسارعون لنصرة المحتاجين ومد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج، حيث تمكنت منصة إحسان من جمع أكثر من مليار و800 مليون ريال خلال شهر رمضان عبر أكثر من 16 مليون تبرع.
والشعب السعودي بهذا الكرم والسخاء إنما يقتدي بقيادة السعودية التي تسارع بالخيرات حيث تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحملة بـ40 مليون ريال، فيما تبرع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمبلغ 30 مليون ريال حيث شكل هذا التبرع السخي الكريم نواة المبلغ الكبير الذي جمعته المنصة خلال تلك الفترة الوجيزة.
وخلال سنواتها الأربعة تمكنت منصة “إحسان” من جمع أكثر من 6 مليارات و800 مليون ريال استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد لتعكس بذلك حجم التكاتف المجتمعي في المملكة حيث يتم توجيه تلك التبرعات لتنفيذ مشروعات تنموية داخل كافة المناطق إضافة إلى مساعدة المعسرين.
ويُعدّ العمل الخيري ركيزة أساسية في المجتمع السعودي، وله دور هام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تمكين هذا القطاع من خلال العديد من المبادرات والخطوات التي تحظى بدعم كامل ومستمر من لدن القيادة الرشيدة، وذلك بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين، وزيادة ثقة المجتمع بالعمل الخيري، وتعزيز التكافل الاجتماعي للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.