تحمل زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، المرتقبة إلى واشنطن، منتصف الشهر الجاري، دلالات وأهمية كبيرة حيث يؤكد مراقبون عراقيون أنها ستؤسس لعهد جديد من العلاقات بين البلدين، خاصة مع وجود ملفات مشتركة بين الجانبين وفي ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والثقافية والتعليمية والأمنية.
ملفات مشتركة
من جانبه، قال فلاح المشعل الكاتب والمحلل العراقي، إن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تنطوي على جملة من الملفات المهمة والمشتركة بين العراق والولايات المتحدة، ولعل في مقدمتها ملف القوات الأمريكية وتوقيع اتفاقية أمنية طويلة ومستدامة بين البلدين، ومناقشة مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في العراق.
وأضاف “المشعل” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن الزيارة التي ستجري بناء على دعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ستشهد مناقشة الوضع المالي للعراق ورفع الحصار عن البنوك العراقية التي وضعها الفيدرالي الأمريكي في القائمة السوداء قبل عدة سنوات.
توثيق العلاقات
وتابع الكاتب والسياسي العراقي: “من المقرر أنها تشهد أيضاً بحث سبل تطوير الصناعة والزراعة في العراق بالاستفادة من التقنيات الأمريكية المتطورة، كما تؤكد هذه الزيارة على توثيق العلاقات بين البلدين في الأمور السياسية ومحاربة داعش وتطوير التجربة الديمقراطية في العراق”.