شهدت قرية المغير شمال شرق رام الله، اليوم الجمعة، سلسلة من الانتهاكات في هجوم واسع للمستعمرين المسلحين والمحميين بقوات الاحتلال الإسرائيلي.
شهيد و25 إصابة وإحراق منازل
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شهيداً من قرية المغير وصل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، بينما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها تعاملت مع 25 إصابة بالرصاص الحي، في قرية المغير، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأفاد نائب رئيس مجلس قروي المغير، مرزوق أبو نعيم، بأن حوالي 1500 مستوطن صهيوني بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قاموا بأعمال قتل وحرق في القرية، حيث أُحرِق أكثر من 40 منزلاً ومركبة.
وذكرت مصادر محلية أن أحد المواطنين استشهد برصاص المستوطنين داخل منزله، فيما ما زال المستوطنون يحاصرون منازل في القرية.
وكان عشرات المستوطنين قد هاجموا المواطنين ومنازلهم في قرية المغير، وسط إطلاق نار حي وقنابل غاز سام، في منطقة النقار.
وادعى المستوطنون أن أحد المستوطنين فُقد قرب القرية أثناء رعي أغنامه، مما دفعهم لشن الهجوم وإطلاق النار خلاله.
فقدان مستوطن
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، فقدان مستوطن في الضفة الغربية، وأنه يجري عمليات بحث عنه بمساعدات قوات تعمل براً وجواً، وسط خشية لدى تل أبيب من تعرضه لعملية اختطاف أو قتل.
وقال الجيش، في بيان، إنه “يقوم بعمليات بحث عن فتى مستوطن (14 عاماً) فقدت آثاره، في وسط الضفة الغربية، في وقت سابق الجمعة”.
وأضاف: “تعمل قوات الجيش جواً وبراً، بما فيها قوات خاصة منذ ساعات ظهر الجمعة، مع شرطة إسرائيل وقوات أخرى في أعمال البحث عن الفتى المفقود، في منطقة ملاخي شالوم (بؤرة استيطانية)، قرب رام الله، وسط الضفة الغربية”.