أصبح اسم البطل الآسيوي العالمي العراقي كاظم الجبوري حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه ندمه مجددا على تحطيم تمثال رئيس العراق الأسبق صدّام حسين.
قبل 20 عاما حمل الرجل الساخط على حكم “أبو عديّ” مطرقة ضخمة واعتلى تمثال صدّام حسين بمساعدة قوات أمريكية وحطمه.
كان ذلك في عام 2003 عندما اقتحم الجيش الأمريكي العاصمة العراقية بغداد مخلفا مئات الآلاف من القتلى والمصابين.
تمنّى كاظم الجبوري الذي ولد عام 1952 أن يعود صدام حسين رغم أنه قتل كثيرا من أفراد عائلته، مؤكدا أن حال العراق كان أفضل بكثير في أيامه مما هو عليه اليوم.
سُجن الجبوري عام 1986 واُفرج عنه عام 1996 عقب احتجاجه بأن ابن صدام حسين عدي لم يدفع له مقابل إصلاح دراجته النارية.
تمثال صدام حسين كان يبلغ ارتفاعه 12 مترا، أسقطه جنود مشاة البحرية الأمريكية في 9 أبريل 2003، بعد وقت قليل من مهاجمة الجبوري وعراقيين آخرين للتمثال.
ونقلت شاشات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم صور انتزاع التمثال من قاعدته في خطوة أصبحت رمزا للإطاحة بحكم استمر 25 عاما، ضمن مشاهد تحولت إلى لحظات تاريخية بالنسبة لملايين العراقيين.