الوئام – خاص
في مناسبة تلو الأخرى تتواصل المناشدات الفلسطينية للعالم بالعمل على ضرورة منع مخططات التهجير والاجتياح البري لرفح الأمر الذي يُعرّض حياة النازحين هُناك لخطر الموت.
اجتياح رفح
وقال الدكتور حسين الديك المحلل السياسي الفلسطيني، إن مخطط التهجير القسري يتلخص في نجاح خطة الاحتلال في اجتياح رفح الذي لا يزال ضمن الأجندة الإسرائيلية ولكن الضغط الأمريكي عمل على تأجيله وليس إلغاؤه لأن واشنطن تريد أن يكون هناك عملية عسكرية في رفح ولكن بعد إخلاء المدنيين وليس من خلال وجودهم وهذا مرتبط بالكثير من الاعتبارات.
تأجيل مؤقت
وأضاف “الديك” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن الفترة الحالية التي شهدت إعادة حيوية للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية وخاصة بين بايدن ونتنياهو الأمور أصبحت تسير بالاتجاه نحو تأجيل هذا الاجتياح لمحافظة رفح ووقف مخططات التهجير القسري.
وتابع السياسي الفلسطيني: “التهجير القسري هو بحكم الأمر الواقع فشل وسقط في قطاع غزة والآن الاجتياح البري لرفح يمكن أن يحققه خاصة مع التكدس الهائل للنازحين في رفح ولكن هذا الاجتياح مرهون بالموقف الأمريكي حتى اللحظة”.
تجنب الاجتياح البري
واستكمل “الديك” حديثه وقال: “تطالب واشنطن أن يتم الأمر من خلال عمليات عسكرية محدودة وتجنب الاجتياح البري وهذا خاضع للمفاوضات أو الاتصالات الأمريكية الإسرائيلية وضغط الوسطاء ومتعلق أيضاً بتفاصيل وتطورات صفقة تبادل الأسرى والهدنة المؤقتة التي يتم العمل على إنجازها والتي تواجهه الكثير من العقبات حتى هذه اللحظة”.