الدكتور تامر شوقي محمد – الاستشاري النفسي وأستاذ عِلم النفس بجامعة عين شمس
لا يعيش الإنسان بمفرده، ولذلك يجب عليه دائما أن يحافظ على مساحات الود وتوطيد العلاقات في المحيط العملي والاجتماعي والأسري، ومِن المهم له أن يحترم ويلتزم بالعديد من القواعد والنصائح لتجنّب خسارة أي شخص في حياته، لأنّ لكل منا دورا في حياة الآخر.
يجب عليك ألا تتدخّل في أمور لا تعنيك، ولا تُقحم نفسك في مناطق خاصة بحياة الآخرين، إلا إذا طُلب منك ذلك، لأنك لا تعرف الملابسات.
لا تُعطِ نصيحة لأحد لم يطلبها منك، لأن هناك مَن لا يقبل النصيحة.
لا تتوغّل بالحديث في حياة الآخرين بشكل سلبي، لا سيما في غيابه.
تجنَّب أن تسمع إلى صوت الأنا بداخلك، ولا تحاول أن تضايق الآخر بفعلك وقولك، بل انصت دائما إلى صوت الحب في داخلك.
احرصْ على الالتزم بوعودك مع الغير في القول والفعل.
لا تلقِ بأعذار ضعيفة لتخلّفك عن أي موعد أو عهد مع الآخر.
كثرة الأعذار في المواقف المتعددة ستُولد انطباعا لدى الآخرين عن شخصيتك والتي سينفر منها الجميع بمرور الوقت.
ليس كل الناس والدتك أو والدك الذي سيتقبّل أخطاءك أو دلعك أو عدم صدقك أو بخلك المتكرّر، فاحرصْ أن تكون بشوشا، هادئا، دقيقا في عملك ومواعيدك.
كوّن تاريخا لنفسك بأفعالك الطيبة، فعل واحد طيب وشهم منك أكثر ثأثيرا في نفوس الآخرين من ألف كلمة طيبة دون أفعال مصاحبة لها.