أعلن المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي، اليوم الجمعة، إنشاء مركز للمعرفة في السعودية، في خطوة هامّة نحو تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي رائد في مجال الإصلاحات الاقتصادية.
ويُعدّ إنشاء مركز المعرفة الجديد في السعودية خطوة هامّة نحو تعزيز التعاون الدولي ونشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية، مما سيُساهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار في جميع أنحاء العالم.
لماذا اختار البنك الدولي السعودية؟
اختار البنك الدولي المملكة مركزاً للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الإقتصادية عالمياً نظراً لتجربتها الرائدة خلال الأعوام الـ7 الماضية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، والتي تميزت بـ:
-نموذج عمل متكامل أدى لفعالية عالية في تحقيق أهداف الإصلاحات
-معدلات التزام عالية بالإصلاحات
-إنجازات مميزة في تحسين تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية
أهداف المركز
-نشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً
-تعزيز التعاون الإقليمي والعالمي في مجالات التنافسية
-الاستفادة من تجربة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية
-الاستعانة بخبرات البنك الدولي التي تمتد لأكثر من 50 عاماً
-مشاركة نموذج المملكة المتكامل في تنفيذ الإصلاحات مع الدول الأخرى
تعاون وثيق لضمان نجاح المركز
يأتي مركز المعرفة الذي تُشارك في أعمال التحضير له لجنة تأسيسية تضم في عضويتها وزارتي المالية والاقتصاد والتخطيط، وعدداً من الجهات الحكومية ذوات العلاقة، في إطار التعاون المستمر بين الجانبين لتطوير إصلاحات اقتصادية مستندة على أفضل الممارسات العالمية في مجال الأعمال.
إنجازات المملكة في مجال التنافسية.. رحلة نجاح مستمرة
يأتي ذلك استكمالاً لرحلة تعزيز تنافسية المملكة، التي بدأت في عام 2019 بتأسيس المركز الوطني للتنافسية، وارتباطه تنظيمياً بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وما تلاها لاحقاً من إنشاء لجان فرعية تركز على تسهيل الأعمال في القطاعات الحيوية والواعدة، ما أسهم في إنجاز المركز بالتكامل مع الجهات الحكومية ذوات العلاقة ما يزيد عن 800 إصلاحاً.