الدكتور سالم سعيد باعجاجه – أستاذ المحاسبة بجامعة الطائف وكيل كلية العلوم الإدارية للتطوير والجودة سابقا
استضافت السعودية، على مدار اليومين الماضيين، الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.
حققت السعودية عدة مكاسب من احتضان قمة دافوس في الرياض، مِن بين الاستفادات: تعزيز فرص البناء لشراكات جديدة مع عددٍ من الدول الكبرى، والمساعدة في جذب العديد من الاستثمارات بمختلف القطاعات الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة، لا سيما مع تبنّي السعودية العديد من السياسات الاقتصادية المُحفّزة لبيئة العمل والإنتاج، والاستثمار وتشجيع رؤوس الأموال في مجالات السياحة الشاطئية والترفيه.
تُساعد قمة دافوس في السعودية على تحقيق العديد مِن الأهداف لتنويع القاعدة الاقتصادية، وحل بعض الإشكاليات في مجال الاقتصاد، والاتفاق على التوسّع في الطاقة، خاصةً الطاقة النظيفة، وكذلك توفير حلول اقتصادية للعملة الرقمية، وحماية الأجهزة الإلكترونية من قراصنة الاختراقات بالتوسّع في مجال الأمن السيبراني.
مِن بين فرص الجذب الاستثماري، التي تُساعد في تحقيقها قمة دافوس، الإسهام في دخول شركات أجنبية وإقليمية جديدة إلى السوق السعودية المرحلة المقبلة، وفي عدة مجالات، وتعزيز مناخ الجذب الاستثماري في عددٍ من الصناعات الحيوية؛ مِن بينها البتروكيمايات والصناعات الحربية والصحة واللقاحات؛ مثل توفير لقاح لشلل الأطفال، وكذلك شركات مع دول في مجالَي الطاقة وتقنية المعلومات والتكنولوجيا المتطوّرة.