بات اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، مشهدًا عاديًا لكنه أخذ أبعادًا أكثر استفزازًا وسط دعوات لاقتحام جماعي، إحياء لذكرى احتلال فلسطين.
أمر ليس بغريب
وتعليقًا على الأمر قال محمود اللوح الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني، إنه ليس بغريب على الاحتلال الإسرائيلي أن يقتحم باحات المسجد الأقصى حيث أن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى ورفعوا العلم الإسرائيلي وبأسلوب استفزازي أمام بوابات المسجد الأقصى في ذكرى يوم النكبة.
وأضاف “اللوح” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أننا اليوم نتحدث عن 76 عاماً من النكبة على الشعب الفلسطيني إلا أن هناك من خرج في الداخل الفلسطيني داخل أراضينا المحتلة ملبيين نداء فلسطين ورفعوا العلم الفلسطيني وتجولوا في الشوارع والميادين رغم المضايقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق أبناء الشعب الفلسطيني المحتل.
وتابع الصحفي الفلسطيني: “ورغم المضايقات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في كل مكان، حاول المستوطنون من خلال رقصات استفزازية لاستفزاز مشاعر المصليين في المسجد الأقصى بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية في كل مكان ليس في القدس وحدها بل في غزة التي تشهد عدوانًا غير مسبوق يقتل فيه الأطفال والنساء وتدمر المنازل على رؤوس ساكنيها ويعتقل الأبرياء في كل مكان”.
الضغط على أبناء غزة
واختتم “اللوح” بالقول: “يوجد استفزازات وحملات ومداهمات واعتقالات فهو أسلوب للضغط على أبناء غزة من أجل عدم تحقيق أمنيات هذا الشعب الذي يدافع منذ عام 48 عن أرضه وعرضه ومتمسك بكافة طموحاته لتحقيق دولة فلسطينية وعاصمتها القدس”.