يمثل تبني مجلس الأمن الدولي لمشروع قرار يطالب بضرورة إنهاء الحرب في غزة فورًا والدخول في صفقة من أجل تبادل الرهائن، والعودة إلى مسار المفاوضات السياسية لإيجاد حلول مستدامة للأزمة في غزة خطوة إيجابية مهمة على طريق الجهود المبذولة لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
لقد بذلت المملكة العربية السعودية جهودًا متواصلة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، وتشمل هذه الجهود الأبعاد السياسية والإغاثية حيث تقوم السعودية بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية لفتح ممرات إنسانية وتوصيل المساعدات للمنكوبين والنازحين.
كما يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة تسيير الجسور الجوية والبحرية لنقل المساعدات، وقد وصلت حمولة هذه المساعدات أكثر من 5112 طنًا بالإضافة إلى ذلك، أطلقت السعودية حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تجاوزت التبرعات أكثر من 617 مليون ريال ، وقد وقع مركز الملك سلمان للإغاثة عدة اتفاقيات تعاون مع منظمات دولية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، منها اتفاقية لتمويل الأونروا بمبلغ 40 مليون دولار بعد وقف عدة دول تمويلها للمنظمة الأممية.
هذه الجهود تعكس التزام المملكة العربية السعودية بدعم القضية الفلسطينية والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث تقف السعودية دائمًا مع الحل السياسي للأزمة وقدمت منذ عام 2002 مبادرة لحل القضية الفلسطينية بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق حدود 1967م.