نظمت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الثلاثاء، الندوة العلمية “الفتوى في الحرمين الشريفين.. وأثرها في التيسير على قاصديهما” بنسختها الثانية.
وتقام الندوة في رحاب المسجد النبوي، برعاية الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنوّرة، وتستمر حتى يوم الخميس.
وقال محمد عبدالكريم العيسي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، لـ”الوئام”، إن الندوة تستهدف إيضاح سماحة الشريعة الإسلامية في السياق الإفتائي المتعلق بالحج والعمرة والزيارة.
وأشار إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة في الشأن الإفتائي وهو ما يعود بالنفع على الجميع.
وأكد أن الندوة العلمية تشمل العديد من المحاور المهمة للغاية، وهو ما سيؤثر بدوره على توصياتها ونتائجها.
وتتضمن الندوة نحو 23 متحدثاً عبر 7 جلسات شملت محاورها: الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما، ومنهج الفتوى في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي عهد الخلفاء الراشدين، وجهود المملكة في تأصيل منهج الفتوى وتعزيز دورها في الحرمين، وأثر الفتوى في التيسير على المرأة الزائرة للمسجد النبوي وتطبيقاتها، والفتوى في العصر الرقمي وأثر التقنية في تعزيزها، وضوابط تغيير الفتوى وتطبيقاتها في الحرمين، ومراعاة الخلاف في الفتوى في الحرمين الشريفين وتطبيقاته.
وتأتي أهمية انعقاد الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي؛ تجسيداً لمنزلة المكان الذي شهد التشريعات والوقائع والأحكام، ولإثراء موضوع الفتوى من أهل الاختصاص.
وتستهدف الندوة كذلك القضاء على الفتاوى الشاذة وبيان المنهج الوسطي الصحيح، من خلال مخاطبة 50 مليون مستفيد ومتابع عالمياً.