هددت الصين عبر مسؤول عسكري بسحق أي توغل أجنبي ينتهك سيادتها ولا سيما في بحر الصين الجنوبي.
ويتصاعد التوتر منذ أشهر بين واشنطن وبكين التي تطالب بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي، لكن ماذا نعرف عن قدرات الجيش الصيني.
القدرات البحرية للجيش الصيني، والمعروفة باسم بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، تعد من بين الأقوى عالميًا وتلعب دورًا حاسمًا في تأمين مصالح الصين البحرية وحماية سيادتها الإقليمية. تشمل هذه القدرات ما يلي:
الأسطول السطحي
يشمل مجموعة متنوعة من السفن الحربية مثل المدمرات، والفرقاطات، والكورفيتات، والتي تم تجهيزها بأنظمة تسليح حديثة، مثل الصواريخ المضادة للسفن والدفاع الجوي.
الغواصات
تمتلك الصين أسطولًا كبيرًا من الغواصات التقليدية والنووية، والتي تتميز بقدرتها على القيام بمهام متعددة مثل الدوريات الهجومية، والدفاعية، وعمليات الردع النووي.
حاملات الطائرات
تقوم الصين بتوسيع قدرتها على نشر حاملات الطائرات، مع امتلاكها حاليًا حاملتي طائرات عاملة وتطويرها لأخرى جديدة، مما يعزز قدرتها على الإسقاط البحري وفرض القوة.
الطيران البحري
يشمل الطائرات المقاتلة، والمروحيات البحرية، والطائرات بدون طيار، التي تعمل من السفن وتدعم العمليات البحرية في الأجواء والمياه.
القوات البرمائية
تمتلك الصين وحدات برمائية قادرة على القيام بعمليات الإنزال البحري ودعم القوات على الشواطئ، مما يعزز قدرتها على التحرك على الأراضي الساحلية.
التكنولوجيا والابتكار
تركز الصين على التطوير التكنولوجي في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأنظمة غير المأهولة، والصواريخ فرط الصوتية، مما يزيد من قدرات الردع والفعالية العملياتية.
تعتمد الصين في تعزيز قوتها البحرية على استراتيجية تحديث متواصلة تهدف إلى تأمين السيطرة في المناطق البحرية المحيطة، وخاصة بحر الصين الجنوبي، وتعزيز حضورها في المحيط الهندي والمياه الدولية.