تحتفل السعودية اليوم بذكرى اليوم الوطني الـ94 في ظل إنجازات غير مسبوقة على كافة المستويات، حيث استطاعت المملكة تحقيق نمو اقتصادي إيجابي، وذلك بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها في إطار رؤية 2030، كما تم التركيز على تنويع مصادر الدخل، ودعم القطاع الخاص، وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية.
لقد شهدت المملكة تسارعًا في التحول الرقمي في مختلف القطاعات، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية، وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة في الخدمات الحكومية والخاصة، كما أولت المملكة اهتمامًا كبيرًا بالتعليم، حيث تم تطوير المناهج الدراسية، وتحديث البنية التحتية للمدارس والجامعات، وتشجيع البحث العلمي.
وتواصل السعودية تمكين المرأة في كافة القطاعات لدعم مشاركتها في العملية التنموية على قدم المساواة مع الرجل حيث تم منح المرأة المزيد من الفرص لزيادة مشاركتها في سوق العمل.
إن اليوم الوطني هو مناسبة للاحتفال بالإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات، وقد أثبتت قدرتها على التكيف والابتكار، والتقدم نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
إن المملكة لديها القدرة – بفضل الله – على تحويل أحلامها وطموحاتها إلى واقع ملموس، وهذا يعكس الإنجازات الكبيرة التي حققتها السعودية في مختلف المجالات، بدءًا من المشاريع العملاقة ووصولًا إلى التطورات التكنولوجية والاجتماعية.
إن الإنجازات التي حققتها المملكة في كافة القطاعات، هي حافز للاستمرار في العمل الجاد لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.