طالبت المملكة العربية ولا تزال تطالب دول العالم بضرورة التحرك لوقف إطلاق النار في غزة، ووقف جميع الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني خاصة النساء والأطفال الذي يدفعون الثمن الأكبر في هذا الصراع.
لقد جددت السعودية مطالبة مجلس حقوق الإنسان بأن يضطلع بدوره لوقف الانتهاكات ضد المدنيين العزل، وأكدت في أكثر من محفل دولي أن حقوق الإنسان كل لا يتجزأ وعلى العالم أن يتخذ خطوات جادة لوقف هذه الحرب ومحاسبة إسرائيل على جرائمها الوحشية.
لقد قادت السعودية الإجماع العربي الإسلامي، وتحركت بخطى مدروسة من أجل انتزاع اعتراف أكبر عدد من دول العالم بدولة فلسطين المستقلة وهو ما قاد في النهاية بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو الماضي أن دولة فلسطين مؤهلة للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
كما تقود السعودية الجهود الدولية لوضع حل الدولتين موضع التنفيذ وقبل أيام أعلنت عن إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بهدف دعم حقوق الشعب الفلسطيني في أن يكون له دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
إن ما تقدمه السعودية من دعم للقضية الفلسطينية على مدى التاريخ هو دعم غير مسبوق على كافة المستويات ويأتي انطلاقًا من المبادئ والقيم والأسس المتينة المستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء، والتي قامت عليها هذه الدولة المباركة، وهي ديدن القيادة منذ عهد المؤسس وحتى اليوم.