وجهت عضو الحزب الديمقراطي نانسي بيلوسي انتقادًا حادًا للرئيس الأمريكي جو بايدن، محمّلة إياه مسؤولية هزيمة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مشيرة إلى أن انسحابه المتأخر أثر سلبًا على فرص الحزب.
وفي حديثها لصحيفة “نيويورك تايمز”، أوضحت بيلوسي أن انسحاب بايدن في وقت متأخر حال دون تمكين الحزب من تنظيم انتخابات تمهيدية بشكل أفضل، قائلة: “لو انسحب بايدن مبكرًا، كان من الممكن أن تتهيأ كامالا هاريس بشكل أكبر وتحقق نتائج أفضل في الانتخابات التمهيدية.”
وأضافت أن إعلان بايدن عن دعمه لكامالا هاريس بعد انسحابه جعل من الصعب على الحزب إجراء انتخابات تمهيدية بوقت مناسب، ما أسهم في النتيجة النهائية المخيبة.
ورغم خسارة الديمقراطيين في الرئاسة، أعيد انتخاب بيلوسي، البالغة من العمر 84 عامًا، كعضو في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، لكنها ستواجه تحديات جديدة في واشنطن مع الأغلبية الجمهورية، خاصة بعد إعلان رئيس مجلس النواب مايكل جونسون فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بمنصب الرئيس.