آلاء ناصر النجار – أخصائية التخاطُب وتعديل السلوك
في غمرة الغضب أو نتيجة للخلافات الشديدة واستحالة استمرار الحياة الزوجية، قد يتخذ الأب أو الأم قرار الطلاق وأحيانًا يكون الانفصال قرارًا بإرادة واختيار مشترك بين الأبوين.
الدراسات أثبتت مدى تأثير الطلاق على نفسية الأبناء، حيث يسبب تغييرًا هائلًا في حياة الأطفال بغض النظر عن أعمارهم؛ وليس من السهل فقدان الدفء الأسرى، والتكيف بين أسرتين مختلفتين، كل تلك الظروف تخلق تحديات يصعب العيش معها، وتؤثر في البناء النفسي للطفل.
لكن ماذا عن تأثير هذا الاختيار على نفسية الأبناء؟
– يساور الطفل القلق حول العيش وحيدًا بعد غياب أحد الوالدين.
– ينتاب الأبناء الشعور بالحقد والغضب تجاه أحد الأبوين أو كلاهما، لا سيما الذي يعتقد أنه كان سبب الانفصال.
– يتزايد الشعور بفقدان عامل الأمان والاحتقار والنبذ من الآخرين.
– إحساس الطفل بأنه مشتت بين الوالدين.
– التخبط والحيرة أمام أبسط القرارات والاختيارات.
– يصل شعور الطفل بعد طلاق الأبوين بفقدان القدوة والرغبة في البحث عن قدوة خارج نطاق الأسرة.
– بعد الطلاق يصبح الطفل خجولًا وإنطوائيًا، غير مكترث بما يحدث حوله ولا بممارسة هواياته.
– ضعف الأداء والتحصيل العلمي في الدراسة في ظل غياب وتأثر الأسرة بقرار الانفصال والتشتت الأسري.