العقم يدفع سيدة لطعن زوجها في عينه بعد زواج استمر 6 أشهر

"الصدق مفتاح النجاة"، هذا ما تؤكده لنا مواقف حياتيه متعددة، كان أحدها مؤخرا اكتشاف سيدة كذب زوجها عليها، وإخفاءه مرضه عنها، لتكتشف بعد فترة ليست بالطويلة مشكلته، ويتطور الأمر لمشادات بينهما تنتهي بطعنها لزوجها بالسكين.

ووفق البلاغات المتبادلة بين كل من الزوج والزوجة أمام قسم شرطة أكتوبر، بمصر، بدأت القصة بنتيجة الفحوصات التي أجراها الزوج "ناصر.م"، والذي كشف إصابته بعيب خلقى يمنعه من الإنجاب نهائيا، ما أثار جنون زوجته ودفعها لمطالبته بالطلاق في البداية.

يقول الزوج: زوجتى آذتنى بكل طريقة ممكنة ومارست كل أساليب التعذيب ضدي، بعد اكتشافها عقمي.

وردت الزوجة "فادية.م"، في دعوى "خلع" أمام محكمة الأسرة بأكتوبر في مصر: "تزوجنى من أجل الاستيلاء على أموالى، لأكتشف أنه يعانى من عيب خلقى جسيم يمنعه من الإنجاب ومنحى حقوقى الشرعية، وإخفائه ذلك السر عنى رغم اطلاعه على التقارير الطبية قبل زواجنا بسنوات وفق مستندات أرفقتها بالمحكمة".

وتتابع "بعد الزواج عاملنى بغلظة وتعالى وظهر لى وجهه الحقيقى، وعندما طالبته أن يعتقنى ويطلقنى، لم يتقبل كلامى وصفعنى وتوعدنى بالقتل، وأن ينتقم منى شر انتقام على رفضى له".

وأكملت "مع مرور الوقت وتحريكى دعوى قضائية بدأ فى تنفيذ مخططه بتدميرى ومحاولة التخلص منى بمحاولة إلصاق تهم مخلة بشرفى، فكنت فى غاية الرعب منه، وعندما أصبحنا بمفردنا فى الشقة حاول إدخال رجل غريب على، واعتدى على بالضرب حتى فقدت الوعى فكان كالوحش المفترس وعاملنى بمنتهى البشاعة" .

وتكمل الزوجة "اتهمنى أننى فتاة شوارع وحاول ابتزازى، وانهال على بالضرب ليجبرنى على توقيع تنازل عن ممتلكاتى، وعندها تملكنى الغضب ودافعت عن نفسى فأصبته بعينه دون قصد طعنا بالسكين".

القصه لم تنته بذلك، فمازالت القضية منظورة أمام القضاء، فيما تكثف السلطات جهودها لتحديد الجاني والضحية، في واقعة تؤكد حقا أن "الصدق مفتاح النجاة".