كشف موقع "نورديك مونيتور" السويدي الشهير، عن وثائق تؤكد تعاون الاستخبارات التركية "إم آي تي" مع أحد العناصر الإرهابية المسؤول عن قتل راهبين وذبح العديد من الأبرياء في سوريا، ما ساعده في تخفيف العقوبة عنه بعدما اعتقلته السلطات التركية على خلفية هروبه من سوريا.

وعلى الرغم من الأدلة الموثوقة التي أظهرت تورطه في جرائم قتل مُروعة، لم يحاكم "أبو بنات" بتهم القتل، وبدلاً من ذلك، حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية فقط، وأمضى ستة أشهر في السجن قيد الاستئناف.

وذكر تقرير للموقع إن العنصر الإرهابي الروسي محمد محمد عبد الرحمانوف، المعروف باسم "أبو بنات"، سافر إلى سوريا عبر تركيا في عام 2012 للانضمام إلى الإرهابيين، وشكّل جماعة "أبو بنات" الإرهابية، وأصبحت فيما بعد جزءا من تنظيم داعش.

وأضاف تقرير الموقع السويدي أن خلال شهادة إرهابي تنظيم داعش "أبو بنات" أمام المحكمة، تحدث عن تعاونه مع المخابرات التركية في سوريا، وتلقيه الأموال، والأسلحة، والسيارات منها.

ويُعتقد أن "أبو بنات" قتل اثنين من رجال الدين المسيحي في سوريا في أبريل/نيسان 2013، حسبما ذكر "نورديك مونيتور".

وأدرجت الولايات المتحدة الإرهابي الروسي على قائمة "الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص" في 29 أكتوبر 2015، كما أدرج في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي في 2 أكتوبر 2015.