اعترفت جماعة الحوثي الانقلابية بأنها دخلت في نفق مظلم أعقاب موافقتها على «اتفاق استوكهولم» الشهر الماضي، وأفقدها كثيرا من الأوراق الإنسانية التي كانت تزايد بها في أروقة المجتمع الدولي.

وذكر حسن زيد، وهو قيادي حوثي و«وزير» في حكومة الانقلاب بصنعاء، على «فيسبوك»: «ما بعد مشاورات السويد ليس كما قبلها»، مضيفاً أن المشاورات التي تمت برعاية أممية امتصت «الحملة الإعلامية والحقوقية (التي كانت تتبناها الجماعة) في وسائل الاتصال العالمي وكذلك في الهيئات والمنظمات الرسمية والأممية والجماهيرية».

واعترف زيد بالقول إنه بات التركيز  «على عراقيل تنفيذ الاتفاق وتفاصيل الاتفاق وكيفية تنفيذه»، معتبراً أن «الشيطان»، على حد تعبيره، أدخل جماعته «في نفق مظلم» جراء الموافقة على اتفاق السويد.

وفي سياق متصل، قُتل العشرات من قيادات وعناصر «القاعدة» إثر غارات استباقية مباغتة نفذها طيران تحالف دعم الشرعية على تجمعات للتنظيم الإرهابي في منطقة عومران التابعة لمديرية مودية في محافظة أبين باليمن، حسبما أفادت قناة «العربية» أمس.