بعد الحديدة.. الأمم المتحدة تُطلق «تفاهمات تعز» قريباً

قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إن الأمم المتحدة ستطلق في الأيام المقبلة اجتماعات جديدة حول تعز، وبشكل منفصل مع الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين، لتحديد مواعيد انطلاق اللجنة المتعلقة بـ"تفاهمات تعز"، أحد مخرجات مشاورات السويد التي عقدت ديسمبر الماضي.

وأضاف وزير الخارجية اليمني، لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأحد، أن جماعة الحوثي الانقلابية لا تزال تتهرب من مسؤولياتها وفق اتفاق استوكهولم وتعمل على وضع العراقيل أمامه، وهو سلوك ليس بجديد على جماعة نقضت أكثر من 70 اتفاقاً مع الدولة.

وعن اتفاق مدينة وموانئ الحديدة، قال الوزير إن جماعة الحوثي الانقلابية ترفض التنفيذ، وتختلق الأعذار، وتكذب تارة محاولةً خداع اليمنيين والمجتمع الدولي بتسليم الميناء لعناصرها، وأخرى باتهام لجنرال باتريك كاميرت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الذي أصبح اليوم حسب الحوثيين عقبةً يجب إزالتها.

وتابع الوزير نعتقد أن دور الأمم المتحدة في هذه اللجنة هو للتيسير ولا نتوقع أن يكون بتمثيل عال وكما تعرفون فإن المشكلة في تعز مغايرة لمشكلة الحديدة، ففي تعز التحدي فتح الممرات الإنسانية لإيصال الأغذية والأدوية إلى كل السكان، والعائق الوحيد هو قيام الحوثيين بإغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة ورفض وصول المساعدات الإنسانية.