عقد مجلس علماء باكستان يوم الأحد الموافق لـ ٢٠ يناير ٢٠١٩م ندوة بعنوان رسالة الإسلام للعلماء والمشايخ في مدينة ساهيوال وقد حضر الندوة عدد من كبار المسؤولين والمشايخ والعلماء وتحدثوا في موضوع الوحدة الوطنية وأهميتها ودور باكستان في تحقيق الأمن في باكستان وخارج باكستان. ومن أبرز المتحدثين الشيخ قاضي مطيع الله، الشيخ أسيد الرحمن، الشيخ محمد اشفاق والشيخ نعمان حاشر وآخرون من العلماء والمشايخ.
وقد ألقى فضيلة الشيخ محمد طاهر محمود الأشرفي رئيس مجلس علماء باكستان كلمته الضافية بهذه المناسبة والتي تتلخص في النقاط الآتية :
أدت باكستان والمملكة العربية السعودية دورا بارزاً في تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان الشقيقة.
موقف باكستان منذ أول يوم هو أن يتم حل أزمة أفغانستان من خلال المفاوضات بين الأحزاب والحركات والجماعات.
لم تعمل الولايات المتحدة باقتراح جمهورية باكستان الإسلامية ونتيجة لذلك أدت هذه الحرب إلى خسائر بشرية واقتصادية وسياسية كبيرة.
المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية في أتم الاستعداد للتعاون في تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان.
الشعب والجيش الباكستاني حققا بجهودهما الأمن والأمان في باكستان واستطاعوا مكافحة الإرهاب والتطرف.
بعد كل الخسائر اليوم واشنطن تؤيد موقف باكستان وهذا يدل على حنكة القوات الباكستانية وجهاتها الحكومية والأمنية.
قال رئيس مجلس علماء باكستان رداً على سؤال أحد الصحفيين بشأن محاكم الجيش إن المحاكم العسكرية ضرورية للتصدي للتطرف والإرهاب والمحاكم الأخرى لم تستطع أن تقوم بمواجهة الإرهابيين والمتطرفين ويوم تمكنت من ذلك فالمحاكم العسكرية تحول جميع القضايا إليها.
كما أعلن رئيس مجلس علماء باكستان عن إقامة المؤتمر الدولي الرابع بعنوان رسالة الإسلام سيحضره قرابة خمسة آلاف من العلماء والمشايخ إن شاء الله.