الليرة التركية تترنح من جديد.. وأردوغان يكتفي بـ«الوعود»

مع اقتراب الانتخابات المحلية التركية المزمعة في مارس المقبل، عاود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرة أخرى الحديث عن مؤامرات تستهدف اقتصاد بلاده.

وأمس الجمعة، قال أردوغان أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يرأسه، إن "سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية آخذ بالهبوط"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "زمان" التركية أمس الجمعة.

وأضاف أردوغان، أن سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة التركية انخفض إلى ما يقارب 5.2.وكانت الليرة التركية انخفضت مقابل الدولار قبل أيام بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تدمير تركيا اقتصادياً إذا هاجمت أنقرة مقاتلين أكراداً في سوريا تدعمهم واشنطن.

وعقب هذا التصريح تراجعت الليرة، التي خسرت أكثر من 30% من قيمتها مقابل الدولار في العام الماضي. فيما نأت تركيا ورئيسها عن الرد بشكل مباشر على تصريحات ترامب لتجنب الدخول في صدام يأتي بالسلب على الاقتصاد التركي، كما سبق وحدث قبل أشهر.

ويري محللون اقتصاديون، أن تركيا لديها مشكلة ديون شركات دون حل، على الرغم من الجهود المتضافرة من قبل البنوك لمساعدة الشركات على إعادة هيكلة القروض. كما أن تدهور جودة الموازنة يمثل مشكلة تتشكل منذ فترة، وسوف تصبح ملموسة أكثر مع مرور كل يوم.