أضرم أعضاء "معاقل الانتفاضة" من مناصري منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، النار، بشكل متزامن، في٢٢ مركزًا للبسيج، وصور خميني وخامنئي في طهران وغيرها من المدن.

وتزامنت العمليات مع ذكرى ثورة الشعب الإيراني ضد نظام الشاه، وقام نظام الملالي بنشر كاميرات مراقبة من أجل منع حرق مركز قواته ونفذ النظام أعمالا أمنية بهدف اعتقال أعضاء معاقل الانتفاضة، وعلى هذا النحو جرت معاقل الانتفاضة القوات الأمنية الحكومية وقدراتها التي دخلت في حالة تأهب كاملة إلى تحدي كبير ووضعتها على المحك.

العلميات حدثت في طهران العاصمة ومدن مشهد واسفراين في الشمال الشرقي، والأهواز وهنديجان في الجنوب الغربي، ولنغرود ورشت في الشمال، وبرازجان في الجنوب وكرمنشاه في الغرب.

وفي سياق مواز، أقام أعضاء معاقل الانتفاضة من أنصار منظمه مجاهدي خلق الإيرانية، مراسم بمناسبة الذكرى السنوية لملحمة 8 فبراير 1982 في مختلف المدن الإيرانية، إحياء لذكرى وفاة موسى خياباني، وأشرف رجوي، في يوم 8 فبراير1982، وهما من أبرز النساء المجاهدات في مواجهة مع عناصر قمع النظام في العاصمة طهران.