مدير المخابرات السوداني: نرفض أي مبادرة للحل تخرج عن الشرعية

قال مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبدالله قوش إن بلاده ترفض بشكل قاطع أي مبادرة حل لأزمة البلاد الحالية تخرج عن "الشرعية" الموجودة.

وطرح عدد من المكونات السودانية مبادرات تدعو في مجملها إلى تشكيل حكومة انتقالية لتجاوز الأزمة السياسية الناجمة عن المظاهرات المستمرة منذ 19 ديسمبر الماضي.

وقال "قوش"، في تصريحات مقتضبة عقب مثوله أمام قيادة البرلمان السوداني، الأربعاء، إن "هناك مبادرات كثيرة جدا مطروحة في الساحة، لكن يجب أن يعلم الجميع أن أي مبادرة تخرج عن الشرعية الموجودة ليس لها مكان".

وشدد مدير المخابرات السوداني على ضرورة أن تبنى كل المبادرات على الشرعية الموجودة، موضحا أن "الشرعية تتمثل في الدستور والقانون، ووجود مجلس تشريعي لسن القوانين دون الخروج على الشرعية".

وأشار إلى أنه "قدم تنويرا للجنة قيادة البرلمان السوداني حول الاحتجاجات التي تشهدها البلاد شمل تحليلهم وقراءتهم لما تم وما هو متوقع خلال الفترة المقبلة".

ويشهد السودان احتجاجات شعبية ضد تردي الوضع الاقتصادي تدعو إلى تنحي الحكومة، ووفق الإحصاءات الرسمية فإن احتجاجات السودان خلفت 31 قتيلا، بينما تتحدث منظمات وقوى سياسية عن سقوط أكثر من 50 قتيلا.