انشقاق أكثر من مئة عسكري وشرطي فنزويلي وفرارهم إلى كولومبيا

أفادت وسائل إعلام أجنبية بأن أكثر من مئة عسكري وشرطي فنزويلي انشقوا عن الجيش وفروا إلى كولومبيا.

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع العلاقات مع الجارة كولومبيا، وطرد جميع موظفي سفارتها.

وصدم ثلاثة أعضاء من الحرس الوطني البوليفاري بسيارة مدرعة أحد الحواجز الأمنية على جسر سيمون بوليفار الذي يشكّل ممراً بين فنزويلا وكولومبيا في مدينة كوكوتا الحدودية، بحسب مسؤول كولومبي في إدارة الهجرة.

وأكدت إدارة الهجرة، في بيان، أن هؤلاء العسكريين قد “فروا من ديكتاتورية نيكولاس مادورو”، دون تحديد رتبتهم العسكرية.

تحركت قافلة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية من كولومبيا صوب الحدود إلى فنزويلا، السبت، رغم إصرار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على عدم السماح لها بدخول البلاد.

وفي تصريحات من الجانب الكولومبي على الحدود، أعلن زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو أن المساعدة الإنسانية التي أرسلتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في طريقها إلى بلاده.

وأعطى غوايدو إشارة الانطلاق من كولومبيا لعملية تهدف إلى تمرير المساعدات، عبر الحدود التي أغلقها نظام مادرور.

ودعا غوايدو الذي اعترفت به معظم البلدان الغربية رئيسا انتقاليا لفنزويلا، الجنود إلى السماح للقافلة بعبور الحدود، وقال إن “المساعدة الإنسانية في طريقها إلى فنزويلا بشكل سلمي وهادئ لإنقاذ أرواح”.