تشير الاحتجاجات التي جرت في ايران إلى مشاركة ضخمة للنساء في الاحتجاجات واستمرارها في مختلف المدن الإيرانية.
ونظم أصحاب الحوالات في شركتي جانكان وسايبا تجمعًا احتجاجيًا أمام وزارة الصناعة والمعادن والتجارة للاحتجاج على ارتفاع أسعار السيارات، كما نظمت مجموعة من عمال وموظفي الاتصالات في محافظة أذربيجان الشرقية ممن يعملون تحت إشراف المقاول تجمعًا للاحتجاج على تصنيف الوظائف وعدم توحيد الرواتب.
كما نظم عمال وموظفو مستشفى كرج تجمعًا في فناء المستشفى لليوم الثالث على التوالي للاحتجاج على عدم متابعة مطالباتهم وخاصة رواتبهم المتأخرة. إن مشاركة ضخمة للنساء في هذه السلسلة من الاحتجاجات التي استمرت لعدة أشهر أمرًا لافتًا.
وفي سياق متصل نظم مواطنون منهوبة أموالهم من قبل مؤسسة «كاسبين» بمدينة كرمانشاه تجمعًا احتجاجيًا. من ثم انطلقوا لمسيرة نحو المحكمة الجزائية للسوق.
وفي سياق موازٍ نظمت طالبات القسم الداخلي للفتيات «فاطمية» جامعة طهران تجمعًا احتجاجيًا أمام مطعم الخدمة الذاتية احتجاجًا على تردي نوعية وجبات الطعام وهن نشرن مواعينهن للطعام أمام مطعم الجامعة.
مدينة كرمانشاه
نظم مواطنون منهوبة أموالهم من قبل مؤسسة «كاسبين» في طهران تجمعًا احتجاجيًا أمام فرع المؤسسة.
مدينة بندرعباس
ونظم طلاب طب الأسنان في جامعة العلوم الطبية في هرمزغان بمدينة بندرعباس تجمعًا احتجاجيًا في البداية في كلية الطب في مستشفى شريعتي بمدينة بندرعباس احتجاجًا على فقدان الإمكانيات الأولية للعلاج. وكانت مشاركة ضخمة للنساء في الاحتجاج.
مدينة تربت حيدرية
ونظمت مجموعة من خريجي الدراسات العليا لفرع تقنية «السلامة» في جامعة العلوم الطبية بمدينة تربت حيدريه تجمعًا احتجاجيًا أمام مبنى الإدارة للجامعة احتجاجًا على عدم تعيينهم.
مدينة أصفهان
ونظمت مجموعة من ناشطي البيئة تجمعًا بجانب نهر «زاينده رود» احتجاجًا على إغلاق النهرمطالبين بضخ المياه بشكل ثابت.