أمانة المدينة: الاختبارات التحليلية أكدت سلامة التمر المجروش

أعلنت أمانة المدينة المنورة، أنه إلحاقا للبيان الصحفي الصادر بتاريخ 1440/6/28هـ حول مقطع الفيديو المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن ضبط التمر المجروش الذي ظهر في المقطع ولا توجد عليه بطاقة التعبئة ولا مصدر التصنيع ولا تاريخ الإنتاج، مما استلزم الأمر معه إلى التحفظ على الكميات داخل المحل، وإخضاع عينات منه للاختبارات والفحوصات المخبرية حرصًا من الأمانة على سلامة الأغذية المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار، والقيام بالمهام المناطة بها على أكمل وجه، وبناء على ذلك، خضعت العينات مدار البحث لـ 4 اختبارات تحليلية: "فيزيائية- كيميائية- مايكرو بيولوجية- وفحص مبيدات" وجاءت نتائجها جميعًا سليمة.

وأكدت أمانة المنطقة في بيان، اليوم الاحد، سلامة تلك الضبطية من التمور ولله الحمد، معلنة ذلك لتؤكد على الشفافية مع الرأي العام وفي أدائها وحرصها على مراقبة ومتابعة وفحص المواد الغذائية خاصة أن المدينة المنورة أحد أكبر أسواق التمور في المملكة، إلا أن حالة المنشأة أثناء الضبط، وعدم سلامة بعض المعروضات، ووجود منتجات منتهية الصلاحية، ومواد مجهولة المصدر، وانتهاء رخصة المنشأة، وعدم وجود شهادة صحية لدى العامل، فضلًا عن عدم اتباع التعليمات والاشتراطات في تحديد الاسم التجاري وتاريخ المنتج وصلاحيته لتوضيح الجهة المصنعة حتى يتم التأكد من عدم خضوع هذا المنتج أثناء التصنيع والتعبئة لإضافة مواد أخرى أو ألوان صناعية تغير في اللون أو الطعم.

وأضافت: كل ذلك استلزم اتخاذ إجراءات احترازية للتأكد من سلامة عبوات التمر المجروش وخلوها من ألوان صناعية، أو نكهات كيميائية، أو سكريات صناعية محظورة. كما أن الأمانة من خلال الخبرات والتجارب المتراكمة في هذا الجانب تؤكد على وجود حالات يتم فيها التصنيع والتجهيز بالطرق التقليدية وغير التقليدية بعيدًا عن عيون الرقابة، واستخدام الملونات الصناعية والنكهات المجهولة في غير المصانع والمعامل النظامية المرخصة، ويكثر ذلك من العمالة الأجنبية المخالفة في المزارع والمساكن وخارج النطاق العمراني بغرض التكسب المادي، وما قامت به الأمانة حيال ذلك لا ينال من جودة وسلامة "تمور المجروش" المتبع في تعبئتها وتغليفها الاشتراطات الفنية والصحية، والتعليمات بتدوين الاسم التجاري، وتاريخ الإنتاج، ومدة صلاحية المنتج، ونوع ومصدر الإضافات على المنتج.