فيضانات موزمبيق تودي بحياة 66 شخصا والإعصار “إيداي” يقترب

أسفرت أمطار غزيرة غمرت موزمبيق عن أكثر من 60 قتيلا وآلاف المشردين، كما أفادت حصيلة للسلطات المحلية التي أعلنت الاستنفار تحسبا لوصول الإعصار إيداي.

وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة آنا كوموانا، في ختام جلسة لمجلس الوزراء، مساء الثلاثاء، أن الفيضانات أدوت بحياة 66 شخصًا على الأقل في الوسط والشمال، وأن آلافا آخرين قد تشردوا.

وأضافت "كوموانا"، أن حوالى 6000 مسكن دُمر، وأكثر من 140 ألف شخص تضرروا، وأكثر من 100 ألف هكتار من المحاصيل قد غمرتها المياه.

وقالت إن الحكومة قد وضعت البلاد في حالة تأهب بسبب استمرار تساقط الأمطار واقتراب الإعصار "إيداي" الاستوائي، المتوقع أن يصل إلى البلاد الخميس أو الجمعة.

وأمرت السلطات، أيضًا بإجلاء المناطق الساحلية التي يمكن أن تتأثر بوصول الإعصار.

وأعلنت كوموانا، أيضا عن فتح 16 مركزًا في مقاطعي زامبيزي وتيتي لاستقبال المشردين على وجه السرعة، ودائما ما تجتاح موزمبيق إحدى أفقر البلدان في العالم، أعاصير تسبب فيضانات عارمة.

وتسببت هذه الفيضانات بمقتل 800 شخص في العام 2000، وأكثر من 100 في 2015.

وتسببت الفيضانات أيضا في الأيام الأخيرة بمقتل 30 شخصًا وتشريد أكثر من 230 ألفًا في جنوب ملاوي المجاورة، كما تقول السلطات المحلية.