تراجع كبير لبورصة إسطنبول وسط تخوفات اقتصادية

تراجعت بورصة إسطنبول بأكثر من 1.4% في ختام تعاملات الأربعاء، وسط تخوفات المستثمرين من ظهور بيانات اقتصادية سلبية تعكس الحالة التي تعيشها السوق التركية، استمرارا لبيانات سلبية سابقة، آخرها الأسبوع الجاري.

وحسب البيانات المنشورة على موقع بورصة إسطنبول اليوم، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة (BIST 100) بنسبة 1.49% أو قرابة 1551.4 نقطة، لتستقر قراءة المؤشر عند 103.310 ألف نقطة.

كانت قراءة المؤشر الرئيسي للبورصة (BIST 100)، قد أغلقت، أمس الثلاثاء، عند 104.861 ألف نقطة، وفق عارض البيانات المنشور على موقع البورصة.

والأسبوع الماضي، هوى إنتاج قطاع الصناعات التحويلية في تركيا بنسبة 7.3% على أساس سنوي في يناير/كانون الثاني الماضي، وهو التراجع للشهر الخامس على التوالي مع انزلاق الاقتصاد إلى الركود.

ونتيجة لبيانات قطاع الصناعات التحويلية، تذبذب مؤشر الصناعة في تركيا خلال تداولات الأسبوع الجاري، وسط حالة من عدم اليقين السياسي والمالي الذي تشهده البلاد.

والأسبوع الجاري، أظهر تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية أن استثمارات تركيا في السندات والأذونات الأمريكية تراجعت لأدنى مستوى في أكثر من 12 عاما، إلى 3.173 مليار دولار حتى نهاية يناير الماضي، مقارنة مع 7.44 مليار دولار حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2018.

ونزح العديد من مستثمري بورصة إسطنبول، بعد تراجع الاقتصاد وتدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السياسة المالية، ما أدى إلى هبوط الليرة أمام الدولار.

وخلال الأسابيع الأولى للتوتر الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن، سجل المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول، أدنى مستوى له منذ مطلع فبراير/شباط 2017.

وفي 16 أغسطس الماضي، هبط مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي إلى 87.1 ألف نقطة، وهو أدنى مستوى منذ بداية تعاملات فبراير/شباط 2017 البالغ حينها 86.8 ألف نقطة.