الإرياني: الشعب اليمني يصر على هزيمة عملاء إيران ومخلفاتها البائدة

أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن الأهداف التي انطلقت على أساسها عاصفة الحزم وإعادة الأمل في 26 مارس قبل أربع سنوات تدلل على عمق ارتباط اليمن بجواره العربي ارتباطا مصيريا لا يمكن أن تزعزعه الدسائس والمؤامرات التي تزرعها قوى الشر المعادية للأمة العربية والاسلامية وعلى رأسها النظام في إيران.

مضيفا أنها تدل على عمق الروابط المتينة بين اليمن وجواره الخليجي، وفي مقدمته أهلنا واشقائنا بالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وقال الإرياني إن الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم وإعادة الأمل تأتي والشعب اليمني أكثر إصرارا وأقوى عزيمة في إلحاق هزيمة نكراء لعملاء إيران ومخلفاتها البائدة وهو الآن أكثر شوقا للحظة الانتصار التي ينزاح فيها هذا الكابوس إلى الأبد ليتفرغ اليمنيون بعدها لمعركة البناء والتنمية وإعادة إعمار ما دمرته حروب المليشيات العنصرية الإرهابية التي لا تقدر الحياة.

وأضاف الوزير الإرياني إن اليمنيين قدموا تضحيات غالية من أرواح خيرة أبنائهم واختلطت الدماء الزكية لابطال التحالف لتروي ارض اليمن وتطهرها من دنس المليشيا الحوثية وتحكي ملحمة عربية لسوف تؤتي ثمارها يانعة بهزيمة الكهنوت وعودة الحياة والنماء والاستقرار إلى كل ربوع الوطن الحبيب.

وأشار معالي وزير الإعلام اليمني إلى أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل تعتبر نقطة مضيئة في تاريخ العرب المعاصر حيث تجسدت النجدة والنخوة والشهامة في أزهى صورها عندما لبى الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف النداء الشجاع الذي أطلقه الرئيس عبدربه منصور هادي وكان تحالف دعم الشرعية على مستوى التحدي في معركة الذود عن الأمن القومي العربي والإسلامي تجاه الأطماع الإيرانية الغاشمة والسافرة التي نشرت الدمار في أكثر من بلد عربي وأهلكت الحرث والنسل.

وأكد في ختام تصريحه أن التحالف استطاع أن يتعامل بحكمة ووضوح مع كثير من الضغوط والمكايدات طيلة السنوات الأربع الماضية والتي أطالت بنسبة أو بأخرى، زمن المواجهات. وكان هناك من يراهن على أن حماس التحالف سوف يفتر أو أن عِقده سوف ينفرط، لكن شيئا من ذلك لم يكن. وهذا برهان ساطع على قوة الإرادة لدى القيادة السياسية بزعامة المشير عبدربه منصور هادي ولدى قادة دول التحالف وفي مقدمتهم الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم وولي عهده الامين .

ودعا الوزير كافة الأطراف اليمنية أن تكون في خندق واحد بعيدا عن المهاترات الجانبية التي ترفع من كلفة النصر وتطيل أمد المعاناة، مشيدا بكل وسائل الإعلام وكافة الأقلام الحرة والشريفة التي تناضل في سبيل الانعتاق من زيف الدجل والكهنوت المسلح.وأعداء الحياة.