“نظام التحكم الآلي” المتهم الوحيد حتى الآن في “كارثة بوينغ”

قال محققون إن نظام التحكم الآلي بالطيران، وراء كارثة الطائرة الإثيوبية بوينغ 737 ماكس، التي تحطمت متسببة بمقتل 157 شخصا، وفقا لتقارير صحفية أمريكية.
جاء ذلك في أعقاب استعادة بيانات من الصندوق الأسود للطائرة الإثيوبية، بحسب ما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
وجاء إجماع المحققين خلال جلسة استماع رفيعة المستوى في إدارة الملاحة الفيدرالية الأميركية الخميس الماضي، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن هناك مؤشرا قويا بأن النظام الآلي نفسه، الذي يطلق عليه اختصارا اسم "أم سي إيه أس"، انطلق بصورة خاطئة في حادثتي الطائرة الإثيوبية وطائرة "ليون إير" الإندونيسية، التي تحطمت قبل 5 شهور.
لكن بيانات الصندوق الأسود للطائرة الإثيوبية، الرحلة 302، مازالت خاضعة للمراجعة بحسب مصادر على صلة بجلسة الاستماع.
وقال مصدر لرويترز، إن المحققين في تحطم الطائرة الإثيوبية توصلوا إلى أوجه تشابه قوية في "زاوية طيران حيوية" مع طائرة ليون إير الإندونيسية، فيما يزيد الضغط على بوينغ أكبر صانع للطائرات في العالم.
وقال مويلنبرغ في رسالة "بناء على الحقائق المستقاة من حادثة رحلة شركة ليون إير 610 والبيانات المتاحة من حادثة رحلة شركة الخطوط الإثيوبية 302، نتخذ إجراءات من أجل الضمان التام لسلامة الطائرات 737 ماكس".
وأضاف "إننا ندرك أيضا، ونعتذر، بسبب التحديات التي يواجهها عملاؤنا والركاب نتيجة وقف تشغيل أساطيل طائراتها من هذا الطراز".
وكشفت "بوينغ"، الأربعاء، عن خطتها لمراجعة النظام الآلي وجعله أكثر مرونة بما يسمح للطيار بمزيد من التحكم فيه، عوضا عن تركه آليا بالكامل.