وقالت بيغوم "منذ أن غادرت بلدة الباغوز، شعرت بالأسف حقا بسبب كل ما فعلته، وأشعر أنني أريد العودة إلى المملكة المتحدة للحصول على فرصة ثانية لبدء حياتي من جديد".

وأضافت بيغوم، التي تم سحب جنسيتها البريطانية مؤخرا، في تصريحات نقلتها الصحيفة: "لقد تم غسل دماغي. لم أكن أعرف. جئت إلى هنا مصدقة ما قيل لي. لم يكن لدي ما يكفي من الحقائق".

واستطردت: "كنت خائفة على حياتي وحياة طفلي في المخيم، كنت أخشى الكثير من المخاطر في حال عدم دعم داعش. تعرضت لتهديد بحرق خيمتي. كنت أعرف أن الجميع كانوا يراقب حالتي".

وتحتجز قوات سوريا الديمقراطية حاليا بيغوم في مخيم للفارين من بلدة الباغوز، آخر معقل لتنظيم داعش شرقي سوريا، رفقة العشرات من نساء داعش من جنسيات عدة.