آلاف الجزائريين يرفضون تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد

رفض آلاف المحتجين في الجزائر، تعيين البرلمان، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيسًا مؤقتًا للبلاد، وذلك في أعقاب استقالة عبد العزيز بوتفليقة، مطالبين بتغيير جذري بعد عقود من هيمنة الدائرة المقربة من بوتفليقة على الحكم.

ويأتي تعيين "بن صالح"، رئيسًا مؤقتا تماشيًا مع الدستور الجزائري إلا أن كثيرًا من المحتجين يعترضون عليه نظرًا لكونه جزءًا من طبقة حاكمة تمسك بمقاليد السلطة في الجزائر منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962.

ورفع المحتجون الغاضبون، وكثير منهم من الشباب، لافتات كتب عليها "ترحلوا يعني ترحلوا" و "مهندسو الحكومة الفاسدة".

وقال أحد المحتجين: (نحن هنا) حتى يرحل من يحكمون هذا البلد لأنهم يعملون على نهبه لا بنائه. إنهم يدمرون (البلد)".

وأضاف آخر "(نحن هنا اليوم) من أجل مطالب الناس.. حققوا مطالب الناس. دعوا الناس تخرج منتصرة. هذا كل ما في الأمر".

ويريد المحتجون، التخلص من كل فلول النظام المقربين من الحزب الحاكم والجيش وكبار رجال الأعمال وزعماء النقابات العمالية الذين ساعدوا بوتفليقة على البقاء في السلطة لعشرين عاما.

وبموجب الدستور الجزائري، سيبقى بن صالح رئيسًا مؤقتًا لحين إجراء انتخابات جديدة.