اجتمعت، منذ قليل، هيئة أركان الجيش السوداني، لتحديد رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الذي من المفترض أن يدير شؤون البلاد خلال فترة المقبلة.
وشهد الاجتماع، خلافا بشأن تعيين عوض بن عوف رئيسا للمجلس الانتقالي العسكري، بينما نشر الحساب الرسمي للقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية عبر "فسيبوك" أن هناك شبه إجماع على رفض تولي بن عوف لقيادة المجلس الانتقالي.
وأوضح الحساب أن قيادة الجيش تؤيد المطالب الشعبية، وترشح بدوي أو البرهان، أو أي شخصية أخرى تلقى قبولا شعبيا.
وعلى صعيد آخر، خرج عشرات الآلاف من السودانيين إلى وسط العاصمة الخرطوم، وتجمعوا أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، فيما طالب تجمع المهنيين السودانيين بتسليم السلطة إلى الشعب، وفق إعلان الحرية والتغيير.
وفي سياق مواز، منع الموظفين التابعين لهيئة الإذاعة السودانية من دخول مبني الإذاعة والتليفزيون، فيما وردت أنباء عن تسجيل بيان الجيش المنتظر، على أن بتم إذاعته في وقت قريب.