أفادت مصادر إعلامية بالسودان، اليوم، أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ولا سيما الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
من ناحية أخرى، دعا الاتحاد الأوروبي، في بيان أصدره اليوم، جمبع القيادات السودانية إلى الالتزام بإطلاق عملية سلمية تشمل الجميع، واعتماد إصلاحات جوهرية تستجيب لتطلعات الشعب.
وطالب الاتحاد الأوروبي، خلال البيان، الجيش السوداني، بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين.
كما أصدر تجمع المهنيين السودانيين، بيانا، قال فيه إن الاعتصام مستمر من قبل كل فئات الشعب حتى تحقيق أهدافه.
واستمرت مظاهرات السودانيين أمام مقر القيادة العامة للجيش، وأمام القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم.
فيما اقتحم متطاهرون منزل القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم عوض أحمد الجاز، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
ومن جانبه، شدد تحالف قوى الاجماع الوطني بالسودان على رفض استبدال نظام عسكري بنظام عسكري آخر، وقال ساطع الحاج، المتحدث باسم التحالف إن أي سيناريو يؤدي إلى بقاء الجيش في السلطة غير مقبول.
وأضاف الحاج: "سنعمل مع الجيش على انتقال سلمي للسلطة إلى القوى المدنية"، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف على مسافة واحدة من كل القوى السودانية.