وقالت تقارير محلية إن السلطات الأمنية اتخذت، مثل كل أسبوع، إجراءات مشددة لمنع المتظاهرين الوافدين من ولايات أخرى من الوصول إلى الجزائر العاصمة، مشيرة إلى وجود مخاوف من لجوء قوات الأمن إلى استخدام القوة.

وتجددت الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر، للتظاهر مجددا، الجمعة، بهدف إزاحة رموز النظام من المشهد السياسي.

وفي تصريح سابق، قال المحامي مصطفى بوشاشي، وهو أحد وجوه الحراك الجزائري، إن "الجزائريات والجزائريين لا يقبلون بأن يقود رموز النظام مثل عبد القادر بن صالح المرحلة الانتقالية وأن ينظموا الانتخابات المقبلة".

وأضاف: "لا يمكن لهؤلاء أن يكونوا جزءا من الحل، وطلبنا منذ 22 فبراير بضرورة ذهاب كل النظام ورموزه وزبانيته".

وتأتي مظاهرات الجمعة، بعد يوم عن إعلان وزارة الداخلية فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية، من خلال سحب استمارات جمع التوقيعات (60 ألف توقيع) وكذلك مراجعة سجلات الناخبين لتسجيل الأشخاص غير المسجلين لاسيما الذين سيبلغون سن 18 سنة يوم الاقتراع.

وحدد الرئيس الجزائري الإنتقالي بن صالح الرابع من يوليو موعدا للانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في وقت سابق في 28 أبريل قبل أن يلغيها بوتفليقة.