أثنت فرنسا على جهود السعودية لدعم الوسطية والتسامح ومكافحة التطرف والعنف، مشيرة إلى أن الدولتين عانتا من الإرهاب والتطرف وأنهما في نفس السفينة في هذا الشأن.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مستشار وزير الخارجية الفرنسي لشؤون الأديان جان كريستوف بوسيل، عقب لقائه اليوم الخميس، في الرياض، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وشدد على أن من يربط الإسلام بالإرهاب هم دعاة العنف والكراهية، فلا يوجد دين يمكن أن يروج للعنف، فالإسلام دين سلام، ولا يجب أن نرتكب خطئًا بربط الإسلام بالإرهاب.
وقال المسؤول الفرنسي، إنه تطرق إلى قضية الحجاج من الجنسية الفرنسية الذين يرغبون في تأدية فريضة الحج أو العمرة، مبديًا إعجابه وتأثره بالجهود المبذولة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في خدمة المسلمين لأداء فريضة الحج.