فولكسفاجن تتكبد خسائر بـ30 مليار يورو بسبب فضيحة الانبعاثات

تكبدت مجموعة فولكسفاجن الصناعية الألمانية خسائر تجاوزت 30 مليار يورو (34 مليار دولار)، جراء فضيحة الانبعاثات، وذلك بعدما خصصت مليار يورو إضافية للتبعات القانونية ضمن بياناتها للربع الأول من العام الجاري، والتي تم نشرها اليوم الخميس.

وقال فرانك فيتر ، عضو مجلس إدارة المجموعة والمسؤول عن التمويل، اليوم، إن المبلغ يتضمن تكاليف المحامين والتعويضات والإجراءات القانونية المعلقة، مضيفا أنه "بينما يغطي هذا المبلغ كافة التكاليف المتوقعة حاليا، فإنه ليس من المستبعد أن تكون هناك تكاليف إضافية مستقبلا.

وتم سداد معظم التكاليف الناتجة عن فضيحة الانبعاثات في الولايات المتحدة، حيث تم الكشف عن الفضيحة في سبتمبر من عام 2015 .

وتواجه المجموعة أكثر من 60 ألف تحرك فردي في ألمانيا، تتضمن في أغلبها تعويضات. إلا أن مستثمرين بدأوا أيضا إجراءات يتهمون فيها المجموعة بالتأخر في تقديم المعلومات المتعلقة بالتأثيرات المالية للفضيحة.

وأعلنت المجموعة، اليوم أيضا، ارتفاع إيرادات مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 1ر3% سنويا بفضل تحسن أداء قطاع الخدمات المالية لديها رغم تراجع إجمالي عدد السيارات التي سلمتها لعملائها خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي. كما أكدت المجموعة الألمانية توقعاتها لمبيعات وإيرادات وأرباح تشغيل العام الحالي ككل.