تعرض منزل السفير الأميركي في اليونان للرشق بالطلاء،اليوم، وفق الشرطة والسفير، في حادثة نفذها على الأرجح مثيرو شغب متطرفون.

وكتب السفير جيفري بيات، في تغريدة : "استفقت على

مزيد من التخريب الصبياني هذا الصباح خارج المقر، وسأواصل العمل مع السلطات اليونانية لمعاقبة الفاعلين بموجب القانون". وأضاف: "تدمير الممتلكات ليس احتجاجا سلميا".

وقالت الشرطة إن مجموعة تضم عشرة أشخاص على متن دراجات نارية اقتربوا من مقر السفير ورشقوه بالطلاء.

وكثيرا ما ينفذ مثيرو شغب متطرفون، ومجموعات يسارية متطرفة، أعمال عنف ضد بعثات دبلوماسية في اليونان.

ونفذ متطرفون في الأيام الأخيرة هجمات تخريبية دعما لأحد الاعضاء البارزين في منظمة "17 نوفمبر" اليسارية المتطرفة الذي يقضي عقوبة السجن.

وينفذ ديمتريس كوفوديناس العضو في المنظمة، أحكاما عدة بالسجن مدى الحياة. وبدأ هذا الشهر إضرابا عن الطعام بعد رفض طلبه إخلاء سبيله.

وشنت منظمة "17 نوفمبر" عشرات الهجمات بين 1975 و200 أدت إلى مقتل 23 شخصا، بينهم مدير مكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) في اثينا، والعديد من كبار رجال الأعمال اليونانيين والملحق العسكري البريطاني. وتم حل المنظمة في 2002.