أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن القمة الإسلامية الـ 14، التي ستعقد في مكة المكرمة، يوم 31 مايو الجاري، ستخرج بقرارات تؤازر العالم الإسلامي على مجابهة الأزمات.

وقال "العثيمين"، في تصريح اليوم الإثنين، إن القمة سوف تبحث جملة من القضايا الراهنة، وسوف تبلور موقفًا إسلاميًا موحدًا تجاه كل ما يلتبس على الأمة الإسلامية.

وأوضح أن القمة ستضع على رأس أولوياتها قضية فلسطين والتطورات الجارية في المنطقة ومواجهة الإرهاب والتطرف، والتصدي لحملة الكراهية التي تبثها حركات اليمين المتطرف.

وأشار إلى أن القمة سوف تستعرض وضع الأقليات المسلمة في العالم، ودعم خارطة طريق لقضايا اقتصادية وثقافية وعلمية عديدة تشغل منظمة التعاون الإسلامي وقادة دولها.