إصابة المئات بفيروس اتش أي في يثير الذعر في باكستان

قال مسؤولون باكستانيون، اليوم، إن الآلاف من المواطنين في جنوب البلاد يخضعون لفحوصات من أجل التأكد من عدم إصابتهم بفيروس اتش أي في " العوز المناعي البشري" المسبب لمرض الإيدز ، وذلك عقب إصابة المئات بالفيروس في بلدة صغيرة.

وقال سيكاندر ميمون المسؤول بقطاع الصحة إنه ثبت إصابة أكثر من 700 شخص، معظمهم من الأطفال، بالفيروس في بلدة راتو ديرو في إقليم السند منذ سبتمبر الماضي.

وأضاف ميمون، الذي يترأس برنامج مكافحة مرض الإيدز في الإقليم إن سلطات الصحة قررت فحص جميع سكان المنطقة، عقب اكتشاف حالات إصابة أطفال في آذار/مارس الماضي.

وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) في زيارة للمنطقة لتنسيق عمليات الفحص مع الأطباء " النتيجة كانت مروعة".

ويقول الخبراء في مجال الصحة إن الفيروس انتشر من خلال إعادة استخدام حقن ملوثة على يد أطباء غير أكفاء.

ويشار إلى أن هناك نحو 170 ألف شخص مصاب بالفيروس في باكستان، وذلك وفقا لبرنامج مكافحة الإيدز في العاصمة إسلام آباد.