نفى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون تورطه أو حكومته في مداهمات نفذتها الشرطة الأسترالية على مكاتب الإذاعة الوطنية ومنزل صحفية في البلاد، مؤكدا التزامه بحرية الصحافة.
وكانت الشرطة الاتحادية الأسترالية قد داهمت أمس الأربعاء مكاتب هيئة الإذاعة الأسترالية(إيه بي سي) في سيدني بسبب مواد إخبارية نشرتها في عام 2017 تتعلق بمزاعم عمليات قتل غير قانوني نسبت للقوات الخاصة الأسترالية في أفغانستان.
وجاءت مداهمة مكاتب "إيه بي سي" بعد يوم واحد من مداهمة الشرطة لمنزل الصحفية أنيكا سميثيرست في كانبرا والتي تعمل لدى نيوز كورب، والتي كتبت قصصا إخبارية عن خطط الحكومة الأسترالية لمنح وكالات الاستخبارات سلطات أكبر.
ونفت الشرطة الاتحادية الأسترالية أي صلة بين المداهمتين. ومع ذلك، فإن كلا من "إيه بي سي " و"سميثيرست" استخدمتا معلومات حصلتا عليها من داخل الدوائر الحكومية.
وقال موريسون، الذي أعيد انتخابه مؤخرًا، للصحفيين في بريطانيا بعد أن حضر الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين ليوم الإنزال في نورماندي: "إن حكومتي ملتزمة تمامًا بحرية الصحافة"، مضيفا "أي تلميح إلى أن هذه (المداهمات) قد تمت بمعرفة وبتحريض من وزراء الحكومة، غير صحيح بالمرة".