بعد هزيمة اسطنبول.. السلطات التركية توسع دائرة الاعتقلات بـ51 عسكريا

يبدو أن تركيا ستشهد واحدة من أكبر موجات الاعتقالات في البلاد منذ بداية حكم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، على خلفية الفوز الكاسح للمعارضة في العاصمة التجارية للبلاد لصالح أكرم إمام أوغلو على حساب مرشح الحزب الحاكم العدالة والتنمية للمرة الثانية ويمثله بن علي يلدريم ذراع الرئيس الأيمن.

بينما شهدت تركيا موجات اعتقالات متعاقبة منذ محاولة الانقلاب على حكم أردوغان، لكنها يبدو كانت مقدمة لما هو آت، فقد أصدرت اليوم الثلاثاء، السلطات التركية قرارا باعتقال 51 عسكريًا بينهم 31 لا زالوا بالخدمة، بدعوى الانتماء إلى جماعة الداعية "فتح الله غولن"، الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة في 2016.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني شفق" الموالية للنظام، صدرت قرارات الاعتقال عن النيابة العامة في كل من مدينتي "إزمير"، و"قوجالي" غربي البلاد، لضبط العسكريين المطلوبين في 18 ولاية من بينها أنقرة وإسطنبول.

قرار الاعتقال الصادر عن النيابة العام بمدينة إزمير شمل 36 عسكريًا بينهم 22 لا زالوا بالخدمة، بينما شمل قرار النيابة العامة بقوجالي، 15 عسكريًا بينهم 9 بالخدمة، وفق ذات المصدر.

وعقب صدور القرار بدأت قوات الأمن مداهمة عناوين المطلوبين في الولايات الـ18 لضبطهم.