منشق عن حماس ونجل قيادي بارز: قيادة الحركة في تركيا تتجسس على السلطة الفلسطينية لصالح إيران

صرح صهيب يوسف، الناشط المنشق عن حركة حماس، بأن قيادة الحركة في تركيا بالتنصت على القيادات الفلسطينية في مدينة رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية وبيع المعلومات لإيران مقابل أموال.

وقال نقل القيادي البارز في الحركة حسن يوسف: "لدى حماس مؤسسات أمنية وعسكرية موجودة على الأرض التركية تحت أسماء مجتمع مدني، لديهم مراكز أمنية وأجهزة متطورة للتنصت على أفراد وقيادات في رام الله".

وأوضح أن الحديث يدور عن "برامج تكنولوجية موجودة على أجهزة حاسوب ويقوم بهذا العمل أناس متخصصون".

وقبل نحو شهر كان يوسف يعمل لصالح حركة حماس في تركيا قبل أن يغادر إلى مدينة في جنوب شرق آسيا رفضت المحطة الإسرائيلية الكشف عن اسمها.

وقال يوسف في تصريحاته: "حركة حماس تستخدم هذه المعلومات ليس لصالح الشعب الفلسطيني، وإنما تعطيها لإيران مقابل الدعم المالي حتى إنه تصل إليهم أموال منقولة من خلال بنوك تركية".

وأضاف: "يتم تمويل هذه المراكز من خلال بنوك تركية تحت اسم مؤسسات مجتمع مدني".

وردا على سؤال عما إذا كان يتم التنصت على إسرائيليين اكتفى صهيب بالقول: "موجود ولكنني لا أرغب بالتطرق إلى هذا الموضوع الآن".

"صهيب" المولود في مدينة رام الله قال في شهادته عن الحركة: "أنا مع حماس منذ نعومة أظافري ونشأت في الحركة وعملت مع حركة حماس ولكن عندما اكتشفت الفساد تركتهم وانفصلت عنهم.. كنت أعمل معهم في جمع المعلومات".

ووجه الناشط المنشق اتهامات حادة إلى حركة حماس بما في ذلك اتهام قيادتها الموجودة في تركيا بالفساد.

وقال: "حماس تجند أفرادا في الضفة الغربية وتمولهم في أعمال مشبوهة تقوم بها بما فيها إرسال أطفال أبرياء في الضفة الغربية لتنفيذ عمليات".

واستدرك: "الهدف من تنفيذ عمليات في الضفة الغربية هو قتل مواطنين ليس من أجل المقاومة ولا من أجل القدس أو من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية ولا حتى لأنهم يكرهون اليهود وإنما يرسلون هؤلاء الأبرياء من أجل تصدير الأزمة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية".