القبض على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عباسي بناء على اتهامات بالفساد

ألقى مكتب المساءلة الوطني الباكستاني، اليوم الخميس، القبض على أحد المساعدين المقربين لرئيس الوزراء السابق نواز شريف بناء على مزاعم بتلقي رشى في صفقة للطاقة مع قطر.

أصبح شاهد خاقان عباسي رئيس وزراء باكستان في 2017 عندما عزلت المحكمة العليا الباكستانية شريف بناء على اتهامات بالفساد نشأت عن ما يطلق عليها وثائق بنما قبل عام من هذا التاريخ.

وقال مكتب المساءلة الوطني إن عباسي اعتقل في مدينة لاهور بشرق البلاد حيث يوجد مقر حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الذي ينتمي إليه شريف.

وأضاف المكتب أن إجابات عباسي لم ترض المكتب خلال استجواب في صفقة بقيمة 15 مليار دولار لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من قطر في 2016 عندما كان وزيرا للطاقة في حكومة شريف.

ووصف متحدث باسم شريف الخطوة بأنها محاولة من جانب الجيش القوي الذي يُزعم أنه يسيطر على مكتب المساءلة الوطني المعني بمكافحة الفساد المالي، لاتخاذ إجراءات صارمة ضد حزب المعارضة.

وجرى إلقاء القبض على شريف ونحو 12 من قادة حزبه منذ تولت الحكومة الموالية للجيش بزعامة رئيس الوزراء عمران خان سدة الحكم العام الماضي.

وحكم جنرالات باكستان البلاد لنحو نصف قرن، وهم متهمون بالتلاعب بالساحة السياسية من خلف الكواليس عندما لا يكونون في السلطة بشكل مباشر.

وهناك اتهامات واسعة النطاق بأن الجيش دعم حزب خان في انتخابات 2018 الوطنية لمنع شريف من الحصول على فترة ولاية أخرى.