السجن والجلد لحارقي «سيارة سلمى»

أصدرت المحكمة الجزائية في مكة المكرمة، صباح اليوم الأحد،أحكاما تدين المتهمين بحرق سيارة «سلمى»، تنوعت ما بين السجن والجلد، بالإضافة إلى عدة أحكام أخرى.
يذكر أنه تم حرق سيارة سلمى الشريف، قبل عام، أمام منزلها في قرية الصمد بمحافظة الجموم غربي مكة المكرمة.
وتأجلت القضية مرتين متتاليتين، الأولى في 9 رمضان، والثانية في 14 شوال الماضي، انتظارا لوصول ملف التقديرات من لجنة الخبراء.
وقال محامي المدعية كمال الشريف: إن "التقديرات هي سبب التأجيل"، مبينا أن المحكمة حولت المعاملة لهيئة النظر (قسم الخبراء) لكي يتم تقدير التعويض من القسم المختص، مضيفا أن هذا الإجراء يتم اتخاذه بعد ثبوت الإدانة، فلو لم تثبت إدانة المتهمين لما تم إجراء تقدير التعويض.
وكانت سلمى الشريف قد طالبت بتشديد العقوبة على المتسببين في حرق سيارتها، فضلا عن التعويض لما تسبب لها من أضرار في سيارتها وسيارة والدها والأتعاب والأضرار.