قوى وطنية تفضح إرهاب نظام طهران وممارساته العدوانية بالخليج

أكدت القوى الوطنيّة الممثلة للشعوب غير الفارسية في إيران، أن الدولة الإيرانية أصبحت المصدر الأخطر لتهديد السلم والأمن الدوليين، والداعم الأكبر للإرهاب، في المنطقة والعالم معلنة دعمها الكامل لإجراءات واشنطن في التصدي للخطر الإيراني.

و حمّلت القوى الوطنية التي عقدت مؤتمر صحفي في العاصمة البريطانية لندن، الجمعة، النظام الإيراني مسؤولية الانتهاكات في منطقة الخليج العربي، وتسبّبه في زعزعة السلم والأمن الإقليمي والدولي من خلال قرصنته للسفن وتمويله ودعمه غير المحدود للإرهاب وتكوينه شبكة واسعة من المرتزقة والخلايا والمليشيات الإرهابيّة الخارجة عن القانون.

كما أدانت القوى الموقعة على البيان القرصنة الإيرانية للسفن المدنية في الخليج العربي ومضيق هرمز وكافة الجرائم البشعة والاعتداءات الخطيرة، التي نفذتها الدولة الإيرانية، والتي ارتكبتها إمّا بدوافع عنصريّة بغيضة، أو بدافع الرغبة في التوسّع والنفوذ عبر نشر الإرهاب والإستخفاف بسيادة الدول وزعزعة استقرارها.

وجاء في بيان أصدرته القوى الوطنية المشاركة في المؤتمر أنها ترحّب بكافة التدابير التي اتخذتها الإدارة الأمريكيّة ضدّ الدولة الإيرانية ونظامها الفاشي من عقوبات اقتصاديّة وكذلك تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابيّة، داعية كافة الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوة مماثلة.

وشارك في الندوة عدد من المنظمات والأحزاب الوطنية وعلى رأسها حركة النضال العربي لتحرير الأحواز والحزب المركزي الاذربايجاني وحركة تحرير كردستان والمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز وحركة حرية بلوشستان والحزب الديمقراطي لشعب الكاسبين بالإضافة إلى منظمتي التعاون للمنظمات السياسية الاذربايجانية والطلابية لاذربايجان الجنوبية.

و أشار بيان القوى الوطنية للشعوب غير الفارسية إلى أنّ الدولة الإيرانية تتحمّل مسؤوليّة بدء العدوان ضد عشرات الدول، وإلى أنها أوّل من قام بأعمال تخريبية وعسكريّة واغتيالات وتصفيات جسديّة عبر خلاياها ومرتزقتها وميليشياتها على غرار ما فعلته وتفعله في العراق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان وأروبا وغيرها ،مؤكدا أن ذلك ما يدفع القوى الوطنية إلى تأييد كافة الإجراءات والتدابير الإقليميّة والدوليّة، الكفيلة بردع هذه الدولة المارقة، سواء أكانت على شكل عقوبات اقتصاديّة أو أعمال عسكريّة.

ولفت البيان إلى أن جرائم النظام الإيراني وأعماله العدائية لم تقتصر على الدول الأخرى بل أنها تطال الشعوب القابعة تحت وطأة الاضطهاد والاحتلال منذ عشرات السنين، كالشعب العربي الأحوازي، والشعب التركي الآذربيجاني، والشعب الكوردي،والشعب البلوشي، والشعب التركماني وشعب الكاسبين.

كما نبهت القوى الوطنية للشعوب غير الفارسية في بيانها إلى ضرورة استخدام هيئة الأمم المتحدة وكافة المؤسسات التابعة لها، كامل صلاحياتها وعلى وجه الخصوص ميثاق الأمم المتحدة الكفيل بوضع حدّ للانتهاكات الخطيرة التي قد ترتكبها بعض الدول الأعضاء في الهيئة الدوليّة، بما في ذلك الفصل السابع من الميثاق،لأن ذلك يشكل أداة ردع للدول المارقة والمعتدية، وسبيلاً لحفظ السلم والأمن الدوليين.