كشف تقرير لصحيفة "ديلي بيست" الأمريكية عن تحركات مقربين من قصر الدوحة في واشنطن للضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب لصالح قطر بالتعاون مع المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي.
تقرير الصحيفة الأمريكية أوضح أن شركتين تدينان بالولاء الكامل عن طريق التمويل للدوحة ربطتهما علاقات خفية مع محامي ترامب، رودي جولياني، تعاونوا جميعا للضغط على وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو وبولتون والمشرعين المؤثرين وخاصة في الفترة الأخيرة التي تلت أسبوع الفضائح القطرية آخرها تسريب تسجيل نيويورك تايمز بتورط قطر في تفجيرات الصومال.
وذكر التقرير أن أن مخططات قطر في إيطاليا والصومال واليمن جعلت جولياني يتحرك مع حلفائه داخل أروقة البيت الأبيض بحثًا عن أى وسيلة لتدارك الفضائح، والضغط لصالح تجميل صورة قطر.
فيما أظهرت ملفات وزارة العدل بواشنطن أنه في غضون ستة أسابيع فقط من تعيين الرئيس دونالد ترامب لرودي جولياني كمحامٍ شخصي له العام الماضي، سارعت الشركات القطريتان بإبرام تعاقد معه وضمه إلى جماعة الضغط التابعة لقصر الدوحة في واشنطن لاستغلال نفوذه الكبير.
ووصفت الصحيفة شركة Blueprint Advisors، التي يديرها كبار مساعدي جولياني السابق توني كاربونيتي وكريس هينك، بأنها كالسفارة القطرية في واشنطن، وتركز اهتمامها الأكبر لإنقاذ قطر.