المعتقل الأحوازي يوسف الفاخر يتعرض لموجة تعذيب وحشي جديدة في سجون نظام الملالي

أفادت مصادر خاصة للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، بأن المعتقل يوسف مهدي الفاخر يعاني من أوجاع حادة من ناحية البطن والكلى بسبب تعرضه للتعذيب الجسدي الممنهج على أيدي جلادي سلطات سجون الملالي.

وذكرت المصادر، أن عناصر أمن السجن نقلوا "الفاخر" إلى أحد المستوصفات في السجن إلا أنهم تركوه أمام بوابته لساعات دون أن يحصل على أي مستوى من العلاج، الأمر الذي فاقم حالته الصحية.

واعتقل يوسف مهدي الفاخر، الساكن في بلدة أبو حميضة التابعة لمدينة الخفاجية في نوفمبر 2018 من قبل عناصر مخابرات الحرس الثوري، ومنذ اعتقاله ولم يعرض ملفه أمام قضاء المحاكم الإيرانية مما يزيد من تخوف عائلته من المصير الذي سيلاقيه.

فيما تتواصل معاناة الأسرى والمعتقلين الأحوازيين داخل سجون الاحتلال وفي أقبية مخابراته التي لا يحكم سلوكها هناك أي قانون أو رادع من ضمير فالتعذيب والحرمان من تلقي العلاج والدواء ليس سوى بعض ممارسات سجاني النظام بحق الأحوازيين خاصة أن الأمر بنشاط وطني أو حتى شبهة ارتفاع منسوب الوطنية وعدم قبول النظام.

المعتقل الأحوازي يوسف مهدي الفاخر، يعاني وفقًا لمصادر مقربة منه من آلام مبرحة في الكلى نتجت أساسًا عن هول ما تعرض له من تعذيب على أيدي ضباط وعناصر المخابرات.

ونقل "الفاخر"، بعد أن تدهورت حالته حسب المصادر إلى أحد المستوصفات إلا أنه وضع أمام بوابته دون أن يتلقى أي علاج مما ساهم في تأزم وضعه الصحي بدل الشفاء, الأمر الذي بدا شكلًا من أشكال التعذيب النفسي الممنهج الذي تعتمده سلطات السجون للإيغال في إيذاء الاحوازيين تمهيدًا لإضعافهم ثم انتزاع ما شاءت هي منهم من اعترافات, فهم هذه السلطات هو إلصاق أكبر قدر وأخطر ما يمكن من التهم لتبرير إنزال أقسى العقوبات بحقهم رغم علمها أن لا صلة لمن تحاكمهم بما هم فيه متهمون في أغلب الحالات إن لم يكن كلها على الإطلاق.

الأسير الأحوازي زهير الهليجي، هو الآخر احتج قبل مدة على ممارسات السجانين فعوقب بالنقل من القسم الخامس إلى الحبس الانفرادي في سجن شيبان سيئ الصيت شأنه شان جميع سجون النظام.

يذكر ان الأسير زهير الهليجي، اعتقل في عام 2005 وحكم عليه بالسجن المؤبد.

ثمة مثل المعتقلين "الفاخر والهليجي" كثيرون ممن يذوقون الأمرين ويقاسون جور وإجرامية سلطات سجون نظام الاحتلال الإيراني ولهؤلاء يجب أن تشن حملات التضامن والدعم تذكيرًا بهم وبمعاناتهم إن لم يكن بالإمكان تحريرهم من قبضة المجرمين فبهم وبتضحياتهم معطوفة على دماء الشهداء بقي الأحواز في نفوس أبنائه على الأقل وطنًا يسعى نحو الحرية والاستقلال.